"مصارع الرؤساء: كيف توفي آخر خمسة رؤساء لإيران؟" نفي اغتيال حوادث
وفاة آخر خمسة رؤساء لإيران
منذ الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، شهدت البلاد تعاقب العديد من الرؤساء. وفيما يلي تفاصيل حول وفاة آخر خمسة رؤساء لإيران.
1. أبو الحسن بني صدر
- فترة الرئاسة: فبراير 1980 - يونيو 1981
- تفاصيل الوفاة: أبو الحسن بني صدر، أول رئيس لإيران بعد الثورة الإسلامية، أطيح به في يونيو 1981 بعد تصويت البرلمان على عدم أهليته بسبب صراعه مع رجال الدين. فر إلى فرنسا حيث عاش في المنفى حتى وفاته في 9 أكتوبر 2021 عن عمر يناهز 88 عامًا
2. محمد علي رجائي
- فترة الرئاسة: أغسطس 1981 - أغسطس 1981
- تفاصيل الوفاة: محمد علي رجائي تولى الرئاسة لفترة قصيرة جدًا قبل اغتياله في 30 أغسطس 1981. قتل مع رئيس وزرائه محمد جواد باهنر في انفجار قنبلة خلال اجتماع لمجلس الوزراء، وكان الحادث جزءًا من حملة اغتيالات سياسية استهدفت مسؤولين في الحكومة الإيرانية
- 3. علي أكبر هاشمي رفسنجاني
- فترة الرئاسة: أغسطس 1989 - أغسطس 1997
- تفاصيل الوفاة: علي أكبر هاشمي رفسنجاني، الذي شغل منصب رئيس الجمهورية لفترتين متتاليتين، توفي في 8 يناير 2017 إثر أزمة قلبية عن عمر 82 عامًا. يعتبر رفسنجاني من الشخصيات البارزة في تاريخ الجمهورية الإسلامية، حيث لعب دورًا كبيرًا في مرحلة إعادة البناء بعد الحرب الإيرانية العراقية
- 4. محمد خاتمي
- فترة الرئاسة: أغسطس 1997 - أغسطس 2005
- تفاصيل الوفاة: محمد خاتمي لا يزال حيًا حتى الآن. وهو من أبرز رموز التيار الإصلاحي في إيران وشغل منصب الرئيس لفترتين. بعد انتهاء ولايته، أصبح أحد الأصوات الناقدة للنظام الإيراني، خاصة بعد أحداث قمع المتظاهرين في عام 2009
- 5. إبراهيم رئيسي
- فترة الرئاسة: أغسطس 2021 - مايو 2024
- تفاصيل الوفاة: إبراهيم رئيسي، الذي تولى الرئاسة بعد حسن روحاني، توفي في حادث تحطم مروحية في 19 مايو 2024. وقع الحادث خلال جولة تفقدية في منطقة زرقان، مما أدى إلى وفاته وعدد من المسؤولين الآخرين الذين كانوا برفقتهتأثيرات سياسية وفاة هؤلاء الرؤساء تعكس تباينات كبيرة في الساحة السياسية الإيرانية، من اغتيالات إلى نفي وصراعات داخلية، وتوضح مدى التعقيد والتوتر المستمر في النظام السياسي الإيراني. فبينما توفي بعضهم نتيجة حوادث مفاجئة أو اغتيالات، عاش آخرون فترات طويلة في المنفى أو واجهوا معارضة سياسية قوية داخل البلاد.
هذه الوفيات تعكس أيضًا تغيرات وتحولات في النظام السياسي الإيراني على مدى العقود الأخيرة، مما جعل من الرئاسة في إيران مهمة محفوفة بالمخاطر والتحديات.