حقيقة مناظرة حول "تكوين" بين عبد الله رشدي وإسلام البحيري
مناظرة حول "تكوين" بين عبد الله رشدي وإسلام البحيري
أصدرت مؤسسة "تكوين" بياناً رسمياً اليوم، رداً على التقارير الإعلامية التي تحدثت عن إجراء مناظرات بين ممثلين عن المؤسسة وأشخاص ينتمون إلى تيارات معارضة. أكدت المؤسسة أن ما تم تداوله في الصحافة خلال اليومين الماضيين ليس له أساس من الصحة.
أوضحت المؤسسة في بيانها أنه لم ولن يتم عقد أي مناظرات باسم المؤسسة، وذلك لأن المناظرات لا تندرج ضمن الأدوات التي تستخدمها المؤسسة لتحقيق أهدافها. كما أشارت إلى أن المؤسسة ليست في حالة صدام مع الدين الإسلامي أو أي ديانات أخرى، وأن موضوع الخطاب الديني ليس العمود الأساسي لأهدافها.
وأكدت المؤسسة أنها ليست ضد المناظرة مع أي شخص طُرحت أسماؤه، ولكنها تؤكد على أهمية الحوار حول المفاهيم والأفكار التي تطرحها المؤسسة، ويكون ذلك وفقاً للمواضيع التي تحددها المؤسسة وباستخدام الأدوات الموافق عليها من قبل مجلس الأمناء.
وختمت المؤسسة بيانها مؤكدة أنها فضاء معرفي وتفكيري، وليس ساحة للقتال أو الإقصاء، ودعت الصحفيين إلى عدم إجراء أي مناظرات باسم مؤسستها.
مناظرة المقررة بين عبد الله رشدي وإسلام البحيري تثير اهتماماً بالغاً، حيث من المتوقع أن تكون هذه المناظرة فرصة لتبادل وجهات النظر والآراء حول دور وأهداف مؤسسة "تكوين"، وهو ما يشير إلى أهمية الحوار والتواصل في المجتمع.
المشاركون:
- عبد الله رشدي: باحث في الدعوة بوزارة الأوقاف، ويعد من الشخصيات الدينية المعروفة.
- إسلام البحيري: عضو مجلس أمناء مبادرة "تكوين"، وشخصية معروفة في الوسط الثقافي والديني.
موضوع المناظرة: تبدو المناظرة متمحورة حول دور وأهداف مؤسسة "تكوين"، وربما تتناول أيضاً بعض القضايا الثقافية والدينية التي تتعلق بالمجتمع.
المنصة: من المقرر أن تُجرى المناظرة على قناة "إم بي سي" مصر، خلال برنامج "الحكاية" الذي يُقدمه الإعلامي عمرو أديب. يعتبر هذا البرنامج وسيلة إعلامية مؤثرة في مصر والعالم العربي.
التوقيت: لم يتم تحديد تاريخ محدد للمناظرة حتى الآن، ولكن من المتوقع أن تكون في وقت قريب بعد الإعلان الرسمي عن البيانات الخاصة بها.
التوقعات: من المحتمل أن تكون المناظرة فرصة لتبادل الآراء والمواقف بشأن دور مؤسسة "تكوين" في المجتمع، وقد تكون فرصة لتوضيح المفاهيم والأفكار التي تتبناها المؤسسة وتعمل على نشرها.
الأثر المتوقع: قد تسهم المناظرة في توضيح الرؤية حول مؤسسة "تكوين" لدى الجمهور، وقد تثير مزيداً من النقاشات حول قضايا الدين والثقافة في المجتمع.
بشكل عام، تعتبر هذه المناظرة فرصة هامة للتواصل والتفاعل بين ممثلين عن أطياف مختلفة في المجتمع، وربما تسهم في زيادة الفهم المتبادل وتحقيق التوافق في بعض القضايا.